دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التطوير الحضري تطلب شراء أراض لمشاريع إسكانية في هذه المحافظات ..ضبط شخصين يجمعان تبرعات بكتب مزورةالنهائي المرتقب .. من سيحسم السوبر!!الرئيس الإيراني: أزمة المياه قد تجبر سكان طهران على المغادرةماكرون وزوجته يقاضيان إعلامية أمريكية زعمت أن بريجيت "رجل"شناعة : عتب كبير على الإعلام الأردني .. وعيسى السقار يستحق أكثرغزة تكشف زيف الضمير العالمي .. متى تتوقف المذابح؟"الدّكتورة عبير البوّاب عضوًا في المجلس العلميّ للاتّحاد الدّوليّ للكيمياء البَحتة والتّطبيقيّةالامن: لا إغلاقات في الصحراوي والرؤية واضحةتوقيف عدد من رجال الأمن العام إثر وفاة موقوف في الرمثامطار الملكة علياء يسجل أعلى حركة مسافرين مع استقبال 4.4 مليون مسافرالأردن ودول عربية وإسلامية: إسرائيل لا تملك أيّ سيادة على الأرض الفلسطينية المحتلةالمكتب الإعلامي الحكومي بغزة : 115 وفاة بسبب المجاعة في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواءحل الحزب العربي الديمقراطي لعدم إفصاحه عن موارده المالية وأوجه إنفاقهأ.د.حمدان يرعى احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الثاني من الفوج 32مندوبا عن الملك .. رئيس الوزراء يوقد شعلة مهرجان جرش للثقافة والفنون الــ 39- صورالخيرية الهاشمية": الأردن أرسل 181 قافلة مساعدات إلى قطاع غزة تضمنت 7,884 شاحنة.إسرائيل تؤكد تلقيها رد حماس على مقترح الهدنة في غزة وتدرسهالهيئة الخيرية: الأردن بدأ بكسر الحصار المفروض على قطاع غزةالصفدي وروبيو يناقشان جهود تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة
التاريخ : 2025-06-06

غزة بعد ٦٠٧ يوما من المحرقة : حين يعيد الصهاينة مشهد المغول ويصمت العالم

الراي نيوز - 

غزة بعد 607 يومًا من المحرقة: حين يعيد الصهاينة مشهد المغول ويصمت العالم

احمد عبدالباسط الرجوب

607 يومًا مرّت منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في 7 تشرين الأول 2023، ومع كل يوم إضافي، يتكشّف للعالم حجم الجريمة الممتدة، التي لا تشبه إلا الفصول الأكثر ظلمة في التاريخ، وتعيد إلى الأذهان صور التتار حين اجتاحوا بغداد وأسقطوا الخلافة العباسية. إلا أن الفرق اليوم أن الجريمة تُرتكب على الهواء مباشرة، والعالم، بكل ما فيه من منظمات ومواثيق وشعارات، يراقب بصمت أو تواطؤ.

غزة: عنوان الإبادة في القرن الحادي والعشرين

ليست الحرب على غزة مجرد عدوان عسكري، بل هي محرقة حقيقية، بشهادة الوقائع والدماء والخراب. إنها حرب إبادة جماعية تُمارس فيها سياسة الأرض المحروقة، ويُستهدف فيها الإنسان الفلسطيني في كل تفاصيل حياته: نساء، أطفال، مسنّون، وحتى المرضى في المستشفيات.

الجيش الصهيوني، المدجّج بدعم أمريكي وغربي، يستخدم الأسلحة المحرّمة دوليًا، ويُمعن في تدمير البنى التحتية، بينما يتفاخر ساسة الاحتلال بأنهم "يُعيدون غزة إلى العصر الحجري"، وكأن قتل الروح الفلسطينية أصبح هدفًا استراتيجيًا. هي نسخة القرن الحادي والعشرين من الجرائم النازية – لا بل، وفق تشبيه دقيق ، هم تتار هذا العصر.

حين تتكرّر مأساة بغداد في غزة

التاريخ لا يعيد نفسه بنفس التفاصيل، لكنه يكرر المشاهد ذاتها: الخراب، النيران، الصمت، والخذلان. في القرن الثالث عشر، حين اجتاح المغول بقيادة هولاكو بغداد، ارتُكبت مجازر طالت البشر والحضارة. استُبيحت المدينة، وسُفكت دماء أهلها، وهُدمت مكتباتها، في واحد من أكثر مشاهد التاريخ سوداوية.

واليوم، في غزة، مشهدٌ لا يقل سوداوية. فكما ترك ضعف المسلمين بغداد فريسة سهلة، فإن صمت الأنظمة العربية، و"الخذلان المتحضّر" من المجتمع الدولي، جعلا من غزة هدفًا سهلًا لآلة الحرب الإسرائيلية.

لكن التاريخ علّمنا أيضًا أن المجازر لا تنتصر دائمًا. فعين جالوت، بقيادة سيف الدين قطز، أوقفت زحف التتار، ودحرت الغزاة. والسؤال اليوم: أين قطز هذا الزمان؟

الغرب: بين الشعارات والدماء

الغرب، الذي يتغنى بالحريات وحقوق الإنسان، يقف اليوم في صف الجلاد. لا يقتصر دوره على الصمت، بل يتعداه إلى التسليح والدعم السياسي، بل وحتى التبرير. لقد كشفت محرقة غزة عن زيف الخطاب الإنساني الغربي، حين تساوى عنده القاتل والضحية، وحين أُعطيت الآلة الصهيونية غطاءً دوليًا لارتكاب جرائم موثّقة بالصوت والصورة.

ما يجري ليس فقط تواطؤًا، بل هو إفلاس أخلاقي عالمي، لا يمكن تبريره إلا بانعدام الضمير أو خضوعه للمصالح السياسية والاقتصادية.

العرب: أمة بلا موقف؟

الخذلان العربي أكثر إيلامًا. فباستثناء بعض التحركات الشعبية والمواقف الرمزية، فإن الأنظمة العربية والإسلامية، في مجملها، وقفت عاجزة عن فعل أي شيء لوقف المجزرة. بعضهم تواطأ بالصمت، وبعضهم تواطأ بالفعل، عبر التنسيق أو فتح قنوات اتصال، وكأن الدم الفلسطيني لم يعد يعني شيئًا.

هذا الصمت المخزي هو تكرار للمشهد القديم، حين تُركت بغداد وحيدة لمواجهة التتار المتوحش، والآن تُترك غزة لمصير مشابه. .. يبقى السؤال متى ستوقف أمة العرب الآخرين عن الضحك عليها، كي تخرج نفسها من هذا الوضع السيئ التي أوصلت نفسها إليه؟

غزة: المعيار الحقيقي للإنسانية

إن ما يحدث في غزة ليس فقط اعتداء على فلسطين، بل امتحان حقيقي للإنسانية. فإما أن نكون في صف الإنسان والحق، أو نصطف خلف الوحشية والاستبداد. ليست غزة اليوم مجرد جغرافيا، بل رمزًا للكرامة، وصمودًا يتحدى القتل والحصار والنسيان.

منذ السابع من تشرين الأول 2023، انضمّت غزة إلى خطوط التاريخ الفاصل بين النور والظلمة. ومعها تقف شعوب العالم الحرة ، في مواجهة مباشرة مع مشروع القتل والاستعمار.

ختامًا: لا حياد مع الإبادة

607 يومًا مرت، فهل يحتاج العالم إلى المزيد من المجازر ليقول "كفى"؟

لا حياد اليوم مع الإبادة. لا وسطية مع الظالم. والذين لا يملكون الشجاعة لقول الحقيقة، هم شركاء في الجريمة.

وإذا كانت الإنسانية ما زالت تعني شيئًا، فإنها تعني الوقوف اليوم مع غزة، لأن كل صمت عن هذه المجازر هو خيانة للإنسان فينا.

باحث وكاتب اردني

عدد المشاهدات : ( 5181 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .